العتيبي يطبق مثل «بيدي لابيد عمرو»
يبدو ان الهلال موعود بالكثير من المنغصات في مسيرته، ومالم تأت من المنافسين والحكام فانها سرعان ما تأتي من لاعبيه على طريقة "بيدي لابيد عمرو" واقرب الامثلة ما فعله "الشاطر" حسن العتيبي اللذين هان عليه تقدم فريقه 2-صفرامام التعاون ليعادل الكفة 2-2،ومثل هذه النوعية من اللاعبين ربما من الصعب ان يتعلموا من التجارب العديدة لاسباب تعود الى عدم ادراكهم لاهمية ضبط الاعصاب والابتعاد عن ارتكاب الاخطاء في الاماكن الخطرة، وضرورة تشكيل عنصر فعال لصالح الفريق، لعنصر مساعد للفريق الاخر، والعتيبي كثيرا ما احرج فريقه وسبب له المشاكل ووضعه في مواقف حرجة واحيانا يتحول الى رأس حربة مؤثر للفريق الخصم باخطائه القاتلة التي تهزمه اذا كان متعادلا وتجبره على التعادل اذا كان فائزا.
الواقع يقول ان الادارة الهلالية مطالبة باعادة النظر تجاه بعض العناصر حتى لو ادى الامر الى ابعادهما ومنح الفرصة الى الاسماء الشابة التي على الاقل مع مرور الوقت تكتسب الخبرة وتتعايش مع ظروف المباريات الكبيرة، اما ان يغلق لاعب مفلس الفرصة امام الوجوه الشابة"بالضبة والمفتاح" فهنا ستكون الخسارة مزدوجة، خسارة المباريات من جهة، وعدم اتاحة الفرصة للاعب شاب من جهة اخرى وهذا ما يفعله بكل اسف بعض العناصر الهلالية التي "تشوه" صورة الفريق دون تحرك من اصحاب القرار الذين يكتفون فقط بالوعود بينما النقاط تتناثر والفرق الاخرى تأتي من الخلف وتصدر.
اما اللاعب الذي يفترض ان يكون قدوة وسبق وان اشدنا بمستواه واخلاقه وثبات المدافع اسامة هوساوي فقد تراجع مستواه بصورة غريبة واصبح كثير الاجازات واحيانا بداعي الاصابة كما نقرأ ،الامر الذي يضع اكثر من علامة استفهام، وهل يحدث ذلك بتصرفات يرتكبها، ام لظروف تحيط به وتمنعه من تقديم الصورة التي عرف بها.