الكولومبي موندراجون يرحل عن كولن لينهي مسيرته في الولايات المتحدة قرر الحارس الأساسي لكولن الألماني ، الدولي الكولومبي فريد موندراجون ، الرحيل كي يختتم مسيرته في الولايات المتحدة ، بعد أن تحول من أحد المفضلين لدى الجماهير إلى واحد من أكثر اللاعبين تعرضا للانتقادات في الشهور الأخيرة.
ويخوض الحارس الشهير /39 عاما/ آخر مغامراته الكروية في فيلادلفيا. ووقع موندراجون في 2007 عقدا مع كولن قادما من جالطة سراي التركي الذي كان قد أحرز معه لقب الدوري مرتين والكأس مرة.
وقد تسبب في جدل كبير في تشرين أول/أكتوبر الماضي بسفره إلى كولومبيا للانضمام إلى منتخب بلاده في مباراتيه الوديتين أمام الإكوادور والولايات المتحدة دون الحصول على إذن كولن. وبعد تلك الواقعة تم إبعاده من الفريق.
وخلال مؤتمر صحفي دعا إليه هو نفسه ، وصل به الأمر إلى مقارنة نفسه بالمسيح: "أشعر كما لو كان هناك سكين قد غرس في ظهري. المسيح أيضا تعرض للخيانة".
وتم العفو عن الحارس في ظل حاجة النادي إلى تجاوز الأزمة التي كان يمر بها. وخلال المباراة التي أقيمت السبت وفاز فيها كولن على آينتراخت فرانكفورت 1/ صفر ، تولى موندراجون حراسة المرمى للمرة الأخيرة في الدوري.
ووصفه فرانك شايفير المدير الفني لكولن بأنه لاعب "قائد".
وبعد اللقاء ظهر موندراجون رفقة ابنيه باولو ولوكا أمام الجماهير ، التي ودعها بدموع في عينيه ، مؤكدا صعوبة أن يجد مثلها.