قال جوزيف بلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) ان منح شرف تنظيم بطولة كاس العالم بكرة القدم عام 2018 لروسيا و2022 لقطر هو قرار تاريخي اتخذته اللجنة التنفيذية لـ " الفيفا ".
وقال " لقد اتخذنا قرارا تاريخيا من النواحي الرياضية و الجيوسياسية، حيث ستقام بطولة العالم في بلدان جديدة. فبطولة العالم عام 2018 ستقام في اوروبا الشرقية وبالذات في روسيا الدولة الكبيرة والمترامية الاطراف. اما بطولة عام 2022 فستقام بدولة قطر في العالم العربي. ان هذا يسرني جدا ".
واشار بلاتر خلال توضيحه قرار اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الى ان هذا المبدأ لم يولد امس، فلقد قال جاو افيلانج الرئيس السابق للفيفا " يجب ان تصبح كرة القدم رياضة عالمية. وعندما استلمت رئاسة الاتحاد اتخذنا قرار اقامة البطولة في اسيا ومن بعدها في افريقيا وهذا مافعلناه. ان هذا امر طبيعي وعلينا التوجه الى مناطق جديدة ".
وردا على سؤال حول ردود فعل الدول التي كانت مرشحة لاستضافة البطولة قال بلاتير " يمكن ان بعض الاشخاص قد غاب عن بالهم ان كرة القدم فيها فوز وخسارة ، هذه منافسة فهناك من يفوز وهناك من يخسر وهذا شيء طبيعي "
وتطرق رئيس الفيفا الى وسائل الاعلام وقال " ان وسائل الاعلام الرياضية لا تقييم دائما الاهمية الاجتماعية والثقافية لاقامة نهائيات كأس العالم. انها تفكر فقط بضربات الجزاء والضربات الركنية والتحكيم والاموال. وكما قلت لم تكن هذه القرارات من اجل الحصول على الاموال ".
هذا وتنافست على استضافة بطولة كأس العالم عام 2022 كل من استراليا ودولة قطر واليابان مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية. اما الدول التي تنافست على استضافة البطولة عام 2018 فكانت روسيا وانكلترا واسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا. وبعد ان اعلنت يوم 2 ديسمبر/كانون الاول في زيوريخ قرارات اللجنة التنفيذية للفيفا، اعلن روجير بيردن القائم باعمال رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم استقالته من المنصب معللا قراره بانه " لايثق " باعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما وجه الاتحاد الانكليزي لكرة القدم انتقادات شديدة الى الفيفا مطالبا باجراء اصلاحات فيه، اما بوريس جونسون عمدة لندن فقرر حرمان اعضاء الفيفا من الاقامة المجانية في فندق " دورتشيستر " خلال دورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في لندن عام 2012 .
الاوسمه
المزاج