مدخل ...
بداية هذه الأرقام هي تمثل تاريخ المباراة التاريخية الهامة وهو الأربعاء 20/10/2010 وتتمثل أهمية المباراة في ..
1/ أول وصول للفريق لنهائي أبطال آسيا بنسخته ومسماه ونظامه الجديد .
2/ = = = = = = = = = = = = = = في عهد الرئيس الماسي عبدالرحمن بن مساعد .
3/ = = = = = = = = = = = = = = لجميع طاقم اللاعبين باستثناء العتيبي والشلهوب .
4/ = = = = = = = = = = = = = = بعد عدد من الإخفاقات القارية .
5/ = = = = = = = = = = = = = في عهد مدير الكرة الأسطورة سامي الجابر .
وماذا بعد سأكتب عدداً من الرسائل في طريق الأبطال أتمنى أن تنال اعجابكم وأن تصل كل رسالة لأهلها ..
الإدارة
يجب من الجميع إدارة وأعضاء شرف وجهاز فني وطبي وجميع اللاعبين استيعاب أهمية هذه المباراة في التاريخ الأزرق واستنفار كافة الطاقات لتتفجر إبداعات داخل المستطيل الأخضر ليسطع الأزرق مساء الأربعاء ويحجز مقعداً مؤكدا في طيوكيو يوم 13 فبراير والتأكيد على الجميع بأهمية هذه العقبة في مسيرة بطل ينقصه فقط تحقيق هذه البطولة للوصل إلى المونديال التاريخي لتتوافق مع احتفالات الفريق بتحقيق نادي القرن الآسيوي . وعلى الإدارة إدراك أهمية المباراة وإبعاد اللاعبين عن أي ضغوط سواء إعلامية أو جماهيرية وتفريغهم فقط لهذه المباراة .
أعضاء الشرف واللاعبين القدامى ..
أتمنى من أعضاء شرف الأزرق جميعاً بداية من المؤسس ومروراً برؤساء الهلال جميعاً وأيضا لاعبي الفريق الأفذاذ الإمبراطور صالح النعيمة والمصيبيح والثنيان والدعيع وغيرهم الكثير الالتفات لهذا المنعطف التاريخي الهام في مسيرة الأزرق وتوجيه الدعم للفريق في كل ما يستطيعون من بث روح الحماس داخل اللاعبين فالفريق في أمس الحاجة المعنوية لمثل ذلك .
الحرب النفسية يا إعلاميين
لا شك أن الفريق الإيراني ليس بذلك الفريق المخيف وليس بذلك الفريق القادر على الوقوف في طريق الزعيم لكن الشيء الواجب فعله في مثل هذه اللقاءات التنافسية ( بث ) الرعب في قلوب المنافس و ( بث ) الأخبار الوهمية التي قد تنجح في مثل هذه المواقف مثال بث إشاعات متواصلة أن الفريق يعاني من أزمة الإصابات وأن أغلب نجومهم مصابين وأيضاً خبر أن هذه آخر مباراة للمدرب مع الهلال وأن الفريق يعاني من الاهتزاز أضف إلى ذلك التضييق عليهم عند الوصول من مراقبة التدريبات وتوزيع الإشاعات العشوائية وتشتيت أذهان أبرز لاعبيهم بالعقود الوهمية ولو من الأندية السعودية وهذه مسؤولية إعلاميي الهلال ..
دور الجماهير
يبقى دور الجمهور هو الأهم خلال المباراة فالضغط على لاعبيهم وإطلاق صافرات الاستهجان منذ نزولهم لأرض الملعب وعند كل كرة يلمسها أي لاعب من فريقهم أمر بلا شك له تأثيره إضافة لتشجيع لاعبينا وعدم الوقوف والتفرج بلا فاعلية فالمباراة هامة جداً والفريق ليس كالاستقلال وبيروزي المتمرسين بالمنافسات الآسيوية والفريق تنقصه الخبرة في مثل هذه المباريات وملء الإستاد أمر مهم للفريق في هذه المناسبة الهامة .
وعندما يعلم جمهور الهلال بأن هذه آخر مباراة قارية خلال هذا الموسم للفريق يلعبها هنا في الرياض أو في السعودية فبلا شك ستكون أكبر حافز لهم للتشجيع والمؤازرة وأكرر ( التشجيع ) وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي والاكتفاء بالصراخ فقط أثناء الهجمة فالتشجيع أمر مهم خلال كل دقيقة من دقائق المباراة التسعين . والفريق الإيراني وللعلم فهو لأول مرة يلعب في استاد الملك فهد وأمام ستين ألف مشجع وهذا بحد ذاته كفيل بزعزعة الفريق تماماً مثل ما حدث أمام الغرافة في الرياض ..
اللاعبين
مما لا شك فيه أنهم أصحاب الدور الأبرز في هذه ( الملحمة ) فالإدارة لم تقصر أبداً مع الفريق طوال مشواره .. والمباراة ليست بالصعبة فالفارق هدف واحد فقط والزعيم ليس بعاجز عن تسجيل مثله وأكثر في الفريق الإيراني .. فالروح والقتالية والحضور الذهني أمر مطلوب لهذه المنازلة التاريخية . والمطلوب بذل كل الجهد والطاقة منه في هذه المباراة للوصول للمحفل العالمي .. يجب أن يعي اللاعبون أن الفريق الإيراني ليس بذلك الفريق الصعب والمتمرس وتسجيل هدف مبكر في المباراة مطلب مهم حيث سيجبر الفريق الإيراني على فتح اللعب وعدم التقوقع في ملعبه فهدف واحد يعني التعادل واللعب أشوطاً إضافية ويجب الحرص كل الحرص على إنهاء المباراة في وقتها الأصلي فالضربات الترجيحية ( نحس ) على الفريق وتسببت في الآونة الأخيرة من إقصاء الفريق لكثير من البطولات . إذن الكرة الآن في مرمى اللاعبين جميعاً .
زوب آهن اصفهان
من خلال متابعتي لمباريات هذا الفريق في هذه البطولة وجدت اعتماده الكبير على إرسال الكرات الرأسية للمهاجمين ولولا غلطة ويلي لجزمت أن هدفهم في الهلال هو الوحيد الذي جاء من كرة ثابتة فالفريق يعتمد على هذه الطريقة في الغالب والمطلوب من الأظهرة عدم السماح للاعبي الوسط بإرسال أي كرة للصندوق ..
كما أن التوغل واستخدام المهارة الفردية للاعبين وبالذات ويلي والعابد والمحياني وياسر ( في حال مشاركته ) سيخلخل الدفاع الإيراني فمتوسطي القلب ثقيلي الحركة وكبار قليلاً بالسن وهو مما يسهل تحرك اللاعبين بين أقدامهم .
الأهم الآن ..
يجب من كل هلالي ومن الآن الدعاء للفريق بالتوفيق في هذه المباراة فالدعاء أمر مطلوب في كل أمور الحياة والفريق بحاجة لدعاء الصالحين ...
اللهم يارب يا كريم وفق الهلال في تجاوز الفريق الإيراني والحصول على كأس البطولة .. اللهم آمين
الاوسمه
المزاج
