الرائد يتحدى الشباب.. وظروف الوحدة تغري الفيصلي ومواجهة متكافئة بين القادسية والفتح
تفتتح اليوم منافسات القسم الثاني من دوري "زين" السعودي للمحترفين، بعد توقف دام لقرابة الشهر، إذ ستلعب اليوم ثلاث مباريات، تجمع الأولى الرائد والشباب في بريدة، فيما يذهب الوحدة لملاقاة الفيصلي في المجمعة، ويلتقي القادسية مع الفتح على ملعب الأول.
الرائد – الشباب
على ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريدة، يسعى الرائد لتأكيد جدارته بالفوز على الشباب في الدور الأول حين كسب الرائد الشباب بهدفين من دون مقابل حملا توقيع المهاجمين موسى الشمري ومازن الفرج، ما يعني أن المباراة ستظهر قوية من الطرفين.
ويملك الرائد 17 نقطة في المركز السابع، ويسبقه الشباب بمرتبة واحدة إذ يملك 18 نقطة في المركز السادس.
وكان الرائد قد فاز في آخر مبارياته على الأهلي بهدفين لهدف، ويدخل الفريق بقيادة مدربه البرتغالي بوريكو غوميز الذي سيشرف على الفريق للمرة الأولى.
ويعتمد الرائد على العديد من الأسماء القادرة على ترجيح كفته، مثل المهاجم موسى الشمري وصانعي الألعاب عبدالمجيد الرويلي والمغربي صلاح عقال، والمدافع عبيد الشمراني. في حين يدخل الشباب وهو الطامح لاستعادة توازنه المفقود منذ بداية الدوري، على رغم تحسن نتائج الفريق في الجولات الأخيرة.
ويتطلع مدربه الأرغوياني فوساتي للتقدم بفريقه نحو مراكز الصدارة، فضلاً عن محاولة المنافسة على لقب الدور في ظل امتلاك الفريق لثلاث مباريات مؤجلة، ويملك الفريق نجوماً عدة، مثل البرازيلي كماتشو والأرغوياني خوان أوليفيرا وناصر الشمراني وعبده وأحمد عطيف، في وقت لن يتمكن فيه المدافع ماجد العمري من المشاركة بسبب الإيقاف بثلاث بطاقات صفراء.
الفيصلي – الوحدة
على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز في المجمعة، يستقبل الفيصلي نظيره الوحدة في مواجهة تبدو متكافئة من النواحي الفنية، على الرغم من تقدم الفيصلي في سلم الترتيب، إذ يحتل الفيصلي المرتبة الخامسة برصيد 19 نقطة، مقابل 16 نقطة للوحدة صاحب المركز الثامن.
وتعادل الفريقان في مواجهة الدور الأول في مكة المكرمة بنتيجة 3 – 3، سجل للوحدة سليمان أميدو وسلمان الصبياني (هدفين)، وللفيصلي الكرواتي داريو جيرتيك وصابر حسين والألباني ميخين ميميلي، ما ينبئ بمواجهة مفتوحة أمام جميع الاحتمالات. وسيكون الفيصلي مطالباً بالفوز لتأكيد جدارته بمركزه الخامس، إذ سيعمد مدربه الكرواتي زلاتكو إلى تعزيز النواحي الهجومية لاستغلال عاملي الأرض والجمهور. ويعتمد الفريق الفيصلاوي كثيرا على تحركات الثنائي، صانع الألعاب الكرواتي داريو جيرتيك والمهاجم الألباني ميخين ميميلي، كأهم العناصر الهجومية في الفريق. مقابل ذلك، يأمل الوحدة بالعودة إلى حصد النتائج المميزة، إذ عانى الفريق من تذبذب في النتائج.
وسيكون مدربه الفرنسي جون لانج تحت ضغوطات كبيرة لتحسين النتائج خصوصاً أن عمله لا يحظى بإعجاب مسيري النادي.
وسيستفيد الفريق من عودة حارسه عساف القرني، والمدافع ماجد بلال، والمهاجم مهند عسيري، الذين عادوا لتوهم من المشاركة الدولية مع المنتخب الوطني.
القادسية – الفتح
ستقام المواجهة على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة، وهو لقاء مهم لكلا الفريقين اللذين يسعيان للهروب باكراً من حسابات الهبوط.
وفاز القادسية في نزال الدور الأول بنتيجة 3 – 1، وسجل للقادسية النيجيري ماستر ايدو (هدفين) ومبارك الأسمري، وللفتح أحمد بوعبيد. ويملك القادسية 12 نقطة في المركز التاسع، مقابل 11 نقطة للفتح صاحب المركز ما قبل الأخير. فنياً، سيكون النزال متكافئاً من الجانبين، فالقادسية سيدخل اللقاء بغية الفوز ولا غيره، خصوصاً وأن الفريق قريب جداً من المراكز المتأخرة. وسيكون اللقاء فرصة لاستغلال ظروف الفتح الذي سيدخل بضغوطات كبيرة للابتعاد عن المؤخرة. وسيطلب مدرب القادسية البلغاري ديمتروف من لاعبيه الضغط على مناطق الفتح الخلفية، ويدعم ذلك تواجد عدد من اللاعبين الجيدين مثل مبارك الأسمري وعبدالعزيز فلاتة والنيجيري ماستر ايدو، وأحمد الصويلح، وسيفتقد الفريق لخدمات الظهير الأيمن خالد الغامدي الموقوف بثلاث بطاقات صفراء.
مقابل ذلك سيلعب الفتح بقيادة مدربه التونسي فتحي الجبالي، الذي سيعمل ما بوسعه للخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية، تعدل أوضاع الفريق في سلم الترتيب، إذ لا يزال الفريق بعيداً عن مستوياته التي قدمها في الموسم الماضي.
ويتوقع أن يلعب بطريقة متوازنة يغلب عليها الطابع الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقودها أحمد بوعبيد وحمدان الحمدان والمهاجم الكنغولي دوريس سالومو.