هل سمعتم بأجهزة "بلاك بيري" من قبل !!
إنها أجهزة محمولة مثل مشغل الموسيقا الذي أنتجته آبل تحت اسم (آي بود) خصيصاً للمراهقين .. هذه الأجهزة مخصصة للمديرين التنفيذيين تستقبل وترسل البريد الالكتروني على مدار الساعة، كما تستقبل محتويات الانترنت وغيرها من التطبيقات من الطرف الثالث.
وتنتج هذه الأجهزة شركة ريسيرتش إن موشن الكندية التي تأسست عام 1984 على يد مايك لازاريدس وهو لا يزال طالباً في جامعة ووترلو في أونتاريو، وقد انتشرت هذه الأجهزة على نطاق واسع حيث تجدها في غرف مجالس الادارة والمؤتمرات وعلى مقاعد الطائرات والقطارات، لا ينفك حاملوها يتعاملون معها طيلة الوقت لأنها صارت جزءاً من مهام أعمالهم اليومية، واكتسبت أسماء حركية ومستعارة للدلالة على شغف الناس بها من أمثال "كراك بيري" دلالة على إدمانها وبلاك بيري ثامب الذي يدل على الافراط في استخدامها. لكن رغم كل هذا النجاح بدأت ريسيرتش إن موشن تواجه منافسة محمومة في سوق هذه الأجهزة.
وتحقق الشركة في الوقت الراهن 70 في المائة من عائداتها من مبيعات بلاك بيري والباقي من بيع البرمجيات والخدمات، ولكي توسع دائرة انتشارها منحت الشركة تراخيص انتاج برمجية بلاك بيري لشركات صناعة أجهزة الهاتف المحمول الكبرى مثل نوكيا وموتورولا وسامسونج واستمرت في بيع الأجهزة التي تنتجها ولذلك فهي تتعاون وتنافس عدداً من كبريات الشركات، مع توجهها للتحول إلى شركة أكثر اعتماداً على البرمجيات والخدمات.